طاقم قسم التعليم المكمل
ينيف فيتسمان
مدير القسم
على مر السنين، قمت بتشكيل نظرتي للعالم كتربوي وقائد معلم من خلال التعلم اليومي الذي لا نهاية له عن نفسي وعن شركائي في العمل المقدس الذي نقوم به.
“كل شخص لديه شيء ثمين لا يوجد في أي شخص آخر” (الحاخام بنحاس كوريتز).
خلال سنوات عملي في عالم التعليم، تعرفت عن قرب على متعة الحياة، والقوة والبهجة الموجودة في روح كل طفل. أعتقد أن كل شخص مميز ومختلف عن الآخر في قدراته وأفكاره ومهاراته ورغباته وأسلوب حياته. وهذا الاعتقاد هو مفتاح نهجي تربوي وإداري تجاه الطلاب والمعلمين.
“الطفل في المركز” والدور الرئيسي للمربي هو التعرف على عالمه الداخلي والخارجي، وتعزيز نقاط القوة لدى كل طفل وأن يكون شخصية أكبر سناً بشكل ملحوظ ويكون مثالاً وقدوة شخصية. الطلاب هم قلب النشاط التربوي، ومن وجهة نظري فإن تدريب وتمكين الكادر التعليمي هو الأهم. إن تفويض الصلاحيات وإعطاء الثقة الكاملة في العملية التعليمية سيخلق فريقاً مختلفاً يريد الأفضل والنجاح للطفل. أعتقد أنه بهذه الطريقة سينشأ الالتزام والتحديد والتطلع إلى التميز، وسيكون الفريق التربوي الذي يؤمن بحب الطفل ملتزماً تجاه طلابه، وسيترك الطلاب مكاناً يشعرون فيه بالانتماء. ومن المهم بنفس القدر، وربما أكثر أهمية، خلق علاقة حقيقية من التعاون والالتزام والضمان المتبادل مع الوالدين والمجتمع الذي يتواجد فيه الطفل. إن الإيمان بالنشاط التربوي اليومي يجعلنا نعتقد أنه في لحظات من النجاح سوف نتعلم كيف نحافظ عليه وننميه وفي لحظات الأزمات سنكون قادرين على التعلم والتطوير وخلق تجربة ناجحه في عالم كل فتى وفتاة وهو عالم بحد ذاته.
البذورالتي زرعت بالدموع سوف تحصد. (مزمور 26: 5)